هل لاحظت أن جسدك يقوم أحيانا ببعض الأشياء الغريبة؟ قد يبدو أن العطاس والفواق والتثاؤب وغيرها من الأمور هي أشياء غير مجدية وغير ضرورية على الإطلاق.
لكنها في الحقيقة تنقذ حياتنا وتحمينا من كل أنواع المخاطر حرفيا، لذا سنخبرك عن 10 أشياء غريبة يقوم بها جسمنا لحماية نفسه.
10 أشياء يفعلها جسدك وأنت لا تعرف ما هي
بمجرد أن يفتح أحدهم فمه على مقربة منك أو على الأقل يذكر هذه الظاهرة أثناء المحادثة، تبدأ تلقائيا في أخذ نفس عميق وتغطية فمك براحة يدك.
لا يجب أن تفكر أن التثاؤب ينتشر في الهواء مثل بعض الجراثيم، يبدأ جسمنا على وجه التحديد بهذه الآلية الوقائية على سبيل المثال عندما :
- نعمل كثيرا
- لا ننام بشكل كافٍ
- نعاني من الإجهاد
- أو التوتر المستمر
بفضل التثاؤب نحصل على جرعة مضاعفة من الأكسجين، ويبدأ دماغنا في العمل بشكل أفضل.
إذا لم تتثاءب ابدا خلال كلامنا فبالتأكيد أن لديك بعض القدرات السرية الخارقة.
التثاؤب عملية قصيرة المدى لكنك لن تتخلص من الفواق في الحال، غالباً ما يصيبنا في أكثر اللحظات غير المناسبة فنقوم بفعل الكثير من الأشياء فقط لإيقافها.
- تحبس أنفاسك
- تشرب الماء
- تبدأ في قراءة التعاويذ السحرية
- تنحني
- تقفز على ساق واحدة
هل تساءلت يومًا عن سبب الفواق؟ يحدث هذا عندما يبتلع الشخص على سبيل المثال الطعام على عجالة في قطع كبيرة، أو ببساطة يأكل أكثر من اللازم.
نتيجة لذلك يكون هناك تنبيه من العصب المبهم المرتبط إرتباطا وثيقا بالمعدة والحجاب الحاجز.
لذلك إذا أصابك الفواق المزعج فلا تخف أنها مجرد إشارة من الجسم بأنك بحاجة لتناول الطعام على مهل.
هل تعرف هذا الشعور عندما تكون مستلقيا في سرير دافئ وتبدأ في النعاس ثم في تلك اللحظة تشعر وكأن جسمك قد اخترق بتيار كهربائي.
تتشنج جميع العضلات في لحظة واحدة حتى أنك قد تشعر بانتفاضك من على السرير، وربما تشعر وكأنك سقطت هذه الظاهرة غير السارة تسمى بالتشنج العضلي.
وكما خمنت على الأرجح فإن هذا يحمي اجسامنا أيضا بطريقة غريبة للغاية، عندما تبدأ بالنعاس ينخفض معدل التنفس بشكل حاد، ويتباطأ النبض قليلا وتسترخي جميع العضلات.
أحيانًا يختلط الأمر على الدماغ فيظن أنك في حالة تشبه الموت ولهذا السبب يرسل منبها قويا لانقاذك، حسنا هكذا تسير الأمور في بعض الأحيان حتى الدماغ البشري قد يخطئ.
هذه البثور المضحكة مألوفة لدى الجميع غالباً ما تظهر عندما نشعر بالبرد أو عندما نخاف من شيء ما، في بعض الأحيان تحدث القشعريرة في الجسم بسبب العواطف القوية على سبيل المثال :
- عندما تستمع إلى أغنيتك المفضلة
- تشاهد المشهد الأخير من فيلم رائع
لكن الوظيفة الرئيسية لهذه البثور المضحكة هي الحفاظ على كمية الحرارة التي يتم اطلاقها عبر الجلد، لهذا السبب تسهل القشعريرة تدفئة الجسم في الظروف المناخية غير المواتية.
نعم تعد تلك أيضا نوعا من الآليات لحماية الجسم، على الرغم من انه يمكننا القيام بمفردنا والتحكم فيها تماما، ومع ذلك أن هذه العملية البسيطة والمعتادة مهمة جدا لعمل الجسم بشكل طبيعي.
بفضل تمارين الإطالة يستعد جسمنا للأنشطة البدنية التي تنتظرنا خلال اليوم.
ربما قيل للجميع مرة واحدة على الأقل أن البكاء يساعد، وحتى لو بدا الأمر غريبا فأنه حقيقي بالفعل، يمكن للدموع أن تقلل من استثارة القشعريرة الدماغية التي تنتج عن بعض الآلام الشديدة على سبيل المثال :
الإصابة بقطع ما، وبالتالي يصرف انتباه دماغنا عن الألم ويصبح الأمر سهلا قليلًا بالنسبة لنا، يعتقد العديد من العلماء انه في المواقف العصيبة التي تكون اسوأ من الإصابة بقطع.
أن الدموع تساعد أيضا، لذلك لا تتردد في البكاء اما أولئك الذين يقررون مضايقتك بسبب هذا الأمر فقم بالتخلص منهم.
يتم تشغيل هذه الآلية في اجسامنا عندما تتراكم الكثير من مسببات الحساسية أو الميكروبات أو الغبار.
في تجويف الأنف تتهيج النهايات العصبية ويعطس الشخص للتخلص من كل الفضلات الموجودة في البلعوم الانفي، تخيل أنه عند العطاس تصل سرعة الزفير إلى 160 كم/ساعة.
وعادة ما يحتوي على أكثر من 100 ألف بكتيريا في المتوسط، لذلك إذا لم تكن قد عطست اليوم بعد يمكنك فعل ذلك الآن هيا جد طريقة.
هل تعرف هذا التأثير الغريب بعد الاستحمام الطويل يتجعد الجلد على أصابع اليد أو القدمين تماما مثل جلد جدتك الحبيبة.
حسنا لا تخف لأنك لم تتقدم في السن ولا تبدأ في التعود على سن التقاعد، هذا مجرد رد فعل وقائي اخر للجسم، في وقت ظهور التجاعيد على الأصابع يتدفق الدم وتتقلص الأوعية الدموية وينخفض حجم الشحم في منطقة أطراف الأصابع.
يقول العلماء أننا اكتسبنا هذه الميزة وهي نعمة من الله، وبفضلها أصبح من السهل جدا الامساك بالأشياء الزلقة.
الذاكرة البشرية هي نظام معقد لا يسجل ويستعيد الذكريات فحسب بل يمحوها أيضا، هذا ليس سيئا على الإطلاق كما قد تعتقد على سبيل المثال :
إذا حدث شيء محزن أو مروع للغاية يمكن للدماغ التخلص من هذه الأحداث بهدوء وترك الأحداث الجيدة فقط بدلا من ذلك.
بفضل هذا يمكننا الحفاظ على الصحة العقلية وراحة البال.
ايمكنك أن تعترف متى كانت اخر مرة احمر فيها وجهك، في الأساس يحدث هذا عندما يشعر الشخص بمشاعر قوية على سبيل المثال الخجل او الفرح الشديد.
تتسع الأوعية الدموية عندها ويتدفق الدم بسرعة على الوجه ويبدو يبدو وجه الشخص مثل الطماطم، بالمناسبة لا يشعر الجميع بالحرج من إحمرار الوجه لآنه بالنسبة للبعض يعني المثابرة والاستعداد للقتال .
اقرأ أيضا : 10 حقائق ومعلومات غامضة عن الجسد الذي نعيش بداخله