تعرف على أكثر الصدف غرابة التي حدثت في عالمنا !

 أكثر الصدف غرابة في عالمنا

أكثر الصدف غرابة

عزيزي القارئ ربما أنت لا تؤمن بالصدف ،ولكن عند قراءة التاريخ ستجد أنه يحتوي علي مجموعة من الصدف الغريبة التي حدثت في عالمنا ، فمن هذه الصدف التي دمرت بلاد وآخري نهضت بها من خلال الصدفة ، لذلك في موضوعنا لهذا اليوم سنقدم لكم أبرز الصدف التي حدثت في عالمنا .


1 - في عام 1937م في الولايات المتحدة الأمريكية تحديداً في مدينة ديترويت ، كان هناك رجل يدعي (جوزيف فيجلوك) يعبر الزقاق وفي نفس وقت عبوره في نفس اللحظة قد سقط طفل من يد امرأة من نافذة في الدور الرابع . 


ولكن لحسن الحظ وقدر الطفل قد سقط فوق رأس وكتف الرجل الذي يدعي جوزيف ، لكن لم يصاب منهما بأي أذي ، وبعد مرور سنة من هذه الحادثة كان ينظف زقاقاً ، عندما سقط طفل آخر من نافذة في الدور الرابع علي رأسه وكتفه وأيضاً لم يصاب منهما بأي أذي .



2 - في عام 1895م  واحدة من أغرب الصدف التي حدثت ، حيث كان في ولاية أوهايو الامريكية سيارتان فقط في ذلك الوقت ، الغريب في الأمر أن أول حادثة سيارت في ولاية أوهايو كانت هذين السيارتين عندما اصطداما ببعضهما .



3 - هذه الصدفة كانت في مدينة مونزا الإيطالية ، عندما قام الملك أومبرتو الأول بالذهاب إلي مطعم برفقة معاونه الجنرال اميليو ، وعندما قدما صاحب المطعم شخصياً إلي الملك ليأخذ طلباتهم ، فقد فوجئ الملك شبهاً غريباً بينه وبين صاحب المطعم . 


فقد كان نفس الطول والهيئة حيث طلب منه الجلوس وأخذ يسأله عن نفسه وفي نهاية حوارهم وجد الملك أنهم مشتركين في العديد من الصفات ، عزيزي القارئ ستخبرني ما هو الغريب أو الصدفة في ذلك الأمر . 


الصدفة هي أنهما ولدا في نفس اليوم وأيضاً في نفس السنة عام 14 مارس 1844م في نفس المدينة ، حيث تزوج كلاهما امرأة تدعي مارجريتا ، فقد افتتح مالك المطعم مطعمه في نفس اليوم الذي توج فيه الملك ، وأيضاً عام 29 يوليو 1900م تم إعلام الملك أومبرتو أن صاحب المطعم تم قتله هذا اليوم في الزمان الذي كان فيه الملك أومبرتو يعبر عن أسفه فقد تم اغتيال الملك من وسط الحشد .



4 - في عام 1909م قال الكاتب الأمريكي (مارك توين) : “لقد أتيت إلي هنا مع (مذنب هالي) عام 1835م حيث سوف تأتي السنة القادمة وسأذهب معه” ، وبالفعل ماحدث أن الكاتب مارك توين عندما ولد كان مذنب هالي قريب إلي الأرض ، وأيضاً عندما مات كان في نفس الوقت سنة 1910م . 


5 - في عام 1975م كان هناك فتي يبلغ من العمر 17 عامًا يدعي إريكسين ، حيث كان يركب هذا الفتي دراجته في شارع يقع بمدينة بيرمودا ، وإذا بسيارة تاكسي تصدم الفتي ويتوفي في لحظتها ، فقد إنتشر هذا الخبر في أغلب الصحف العالمية في ذلك الوقت .


لكن ليس بسبب موت الفتي إريكسين البالغ 17 عامًا من عمره ، لكن ما في الآمر أن الفتي إريكسين كان لديه أخ توفي من قبل سنه حيث كان يركب أيضاً دراجته في نفس الشارع بمدينة برمودا وكان يبلغ 17 عام أيضاً ، فقد توفي أخوه بواسطة نفس السائق الذي صدم إريكسين .


6 - عام 1918 في أحد معارك الحرب العالمية الأولي ، كان في الجيش البريطاني ظابط يدعي (والتر سمرفورد) ، قد ضربته صاعقة من البرق وسقط من فوق حصانه ، ما حدث له من هذه الحادثة أن الجزء السفلي من جسمه شُل . 


بعد هذه الحادثة تقاعد الظابط (والتر سمرفورد) وقد عاش حياة مدنية في مدينة فانكوفر في عام 1924 ، وأثناء قيامه بصيد السمك قد ضربته صاعقة من البرق مرة آخري فأدت إلي توقف وشلل الجزء الأيمن من جسده كاملاً لكنه تمكن من التعافي . 


في عام 1930 تعرض والتر أيضاً لصاعقة من البرق عندما كان يجلس بإحدى الحدائق العامة فكانت هذه الصاعقة تسببت في توقف وشلل جسمه بالكامل عن الحركة حيث توفي الظابط والتر آثر هذه الضربة بعدها بمدة بلغت السنتين ، لكن بعد موت الظابط والتر بأربع سنوات قد ضربت صاعقة قبور المدينة وأحدثت أضرار شديدة ، ولكن تضرر واحد منها فقط كان ذلك قبر الظابط والتر سمرفورد .



7 - هذه الصدفة كانت قبل حدوثة حادثة غرق السفينة تيتانيك بمدة بلغت 14 عام ، حيث كتب الروائي (مورجان روبرتسون) رواية تسمي (Futility) وتم نشرها عام 1898 فكان مضمون الراوية أو ما تحكي عنه : 


أن هناك سفينة تدعي (titan) تحدث في الجزء الأول من الرواية عن غرق هذه السفينة وفي الجزء الثاني منها تحدث عن نجاة البعض من الركاب ، فالتشابه بين السفينتين غريب فقد كان السفينتين لهما نفس التصميم الثلاثي من المراوح . 


وقد غرقا الإثنين في منطقة شمال المحيط الاطلسي بعد اصطدامهم بجل جليدي ، كانت تبعد 740 كيلومترا من منطقة تسمي نيوفاوندلاند وأيضاً وقعت الحادثتين في منتصف شهر إبريل ، في ذلك الوقت تم إعتبار السفينتين أنهما أكبر السفن في العالم حيث بلغ طولها 244 مترا .


وكانت سفينة تايتنك تكبرها بـ25 مترا ، وعملياً كما ادعوه أنها غير قابلة للغرق ، اما عدد الذين غرقوا في سفينة تيتانك بلغ نصف عدد ركابها 2200 راكباً ، وعدد الذين غرقوا في سفينة الرواية التيتان كانو أيضاً نصف عدد ركابها الذي بلغ 2500 راكباً .


8 - ما حدث لقافزة المظلات التي تدعي (جوان موراي) ، فقد تعرضت لحادثة عندما قفزت من ارتفاع بلغ 4 كيلومتر من طائره لكن المظلة الخاصة بها كانت معطلة فحاولت فتح المظلة الاحتياطية لكنها أيضاً لم تُفتح إلا قبلها بـ200 متر من وصولها إلي الأرض .


حيث فرغت فيها من هواء لكن لم يفدها ذلك فشئ واصطدمت بالأرض بسرعة بلغت 130 كم في الساعة ، وقعت جوان على مستعمرة للنمل الناري ، وبعد ما كان قلبها متوقف نتيجة لما تعرضت له عاد ينبض مرة آخري .


نتيجة لكمية الادرينالين الذي أنتجها جسمها من خلال تعرضها لـ200 لدغة من النمل الناري ، بعدها وصلت الإسعاف وتم نقلها إلي المستشفي ، حيث أجرت ما يقارب من 20 عملية وذلك لجراحة وإعادة بناء العظام بعدما تحطم النصف الأيمن كاملاً من جسدها . 


وأيضاً 17 عملية لنقل الدم إليها وظلت في غيبوبة لمدة اسبوعين بعد ذلك فاقت جوان مرة آخري وتمكن من العمل كمديرة لبنك ما في أمريكا ، وعادة مرة آخري للقفز بالمظلات .


9 - في عام 1838 كان هناك كاتب يدعي (ادجار الينبو) ، قد كتب رواية بعنوان (the narrative of Arthur gordon pym of nantucket) ، مضمونها عبارة عن أربعة من المحاربين إنقلبت بهم سفينة في البحر . 


اقترح واحد منهم بإقامة قرعة ومن يخسر بها عليه أن يضحي بنفسه كطعام للباقي ، حيث من اقترح فكرة إقامة القرعة هو الذي خسر وكان يدعي (ريتشارد باركر) ، وبعد مرور 46 عامًا من وقت نشر القصة عام 1884 . 


كان يوجد سفينة إنجليزية متجهة إلي استراليا ، قد حدث تلف في السفينة واضطروا من كان علي متنها أن يركبوا قارب النجاة ، حيث كانوه أربعة بحارة ركبوه قارب النجاة وعلي بعد بلغ 1120 كيلومتر من اليابسة عن البحر ،دون إيجادهم لأي مصدر من مصادر الأكل ، قرر ثلاثة منهم أن يقوموا بقتل الرابع منهم ليأكلوه ، حيث كان يدعي ريتشارد يبلغ من العمر 16 عاما من عمره .


وفي نهاية موضوعنا ، قد أوضحنا لكم أبرز أو أغرب الصدف التي حدث في التاريخ ، شاركنا برأيك في التعليقات أي منها كانت غريبة بالنسبة لك .


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-