ما هي قصة لوحة الطفل الباكي؟
وراء هذه الصورة صورة "الطفل الباكي" ، قصة مؤلمة وأمور غريبة أيضاً سنعرضها لكم من خلال هذا المقال .
يعود تاريخ موضوعنا لهذا اليوم إلى عام 1969م ، عندما سمع أحد الرساميين يُدعى "برونو أمادي" طفل يقوم بالبكاء في الشارع ، وعندما قام الرسام "برونو أمادي" بالنظر عبر النافذة ، قد وجد صبي يرتدي أسمالا باليه (ثياب باليه) ويجلس على الأرض .
- الباليه : هو أحد أنواع الرقص ، يقام على أساس تقنيات من الرقص المُعبر مصطحباً بموسيقي .
- من أهم خصائصه : هو الرقص على رؤوس أصابع القدمين .
أخذ هذا الرسام "برونو أمادي" ينادى على الصبى حيث أخذت به الشفقة فأطعمه وقام برسم صورة له .
حاول الرسام "برونو أمادي" بجميع الطرق أن يعرف ما سبب بكاء هذا الطفل ، ولكن كان جواب الطفل لبكاءه هو الصمت ، إستعان الرسام "برونو أمادي" بأحد الكهنة لكى يعرف سبب بكاء هذا الطفل ، حيث أخبره الكاهن أن هذا الطفل هرب من بيته بعدما رأى والده يتفحم من الحرق أمام عينيه ، وقد مات والده أمامه ، حيث أخر ما أخبر به الكاهن الرسام "برونو أمادي" هو أن يقوم بالإستغناء عن ذلك الطفل لأن الطفل مصدر اذى .
مرت الأيام وقام الرسام "برونو أمادي" بتجاهل كل ما قاله الكاهن ، في ذلك اليوم ومع مرور الوقت إشتهرت اللوحة وأصبححت اللوحة تحمل إسم "الطفل الباكي" ، وأصبح الرسام "برونو أمادي" ثري هو والطفل لكن في يوم من الأيام عندما عاد الرسام إلى منزله ، فقد وجد منزله محترق بالكامل وقد خسر الرسام "برونو أمادي" كل ما يملك وبالطبع قام بإلقاء اللوم على الطفل .
بعدما حدث هذا الأمر تمكن الطفل من الهرب ليتجنب الرسام حيث إختفى الطفل عن جميع الأنظار ، لكن في أحد الأيام عام 1976 تناقلت الأخبارعن وقوع حادث لسيارة رهيب وقع في أحد ضواحي برشلونة ، حيث كانت تسيير بسرعة جنونية وبسبب الإصطدام فقد إحترقت السيارة ، وكانت جثة من كان داخل السيارة مشوهة بشكل مخيف .
بعد التعرف على الجثة التي كانت داخل السيارة كان صاحب الجثة هو "الطفل الباكي" ، حيث كان يبلغ من العمر 19 عاماً وكان يُدعى "دون بونيللو" لكن بعد موت هذا الطفل قد إشتعلت عدة حرائق بمُدن أوروبا وبدأت قصة الطفل الباكي تنتشر كالنار .
في عام 2006 ، قام مجموعة من الهولنديين بإنشاء رابطة إعجاب بجميع لوحات الطفل الباكى ، لكن إختفت هذه الرابطة تماماً دون سبب بالإضافة إلى ذلك ، تواجدت لوحة الطفل الباكي في أماكن حدث بها حريق من ضمنها حريق منازل وحريق حانات ومكاتب كثيرة حدث بها حريق حيث كانت صورة الطفل الباكي موجودة بها ! لكن هل هذه صدفة أم ماذا ؟
- البعض الآخر كان يقول وهو القول الأكثر منطقية هو أن تم صنع اللوحة من مواد تقاوم النيران والإشتعال .
في 4 سبتمبر 1985 ، نشرت صحيفة ال"صن" البريطانية ،عن رجل إطفاء يدعي "يوركشاير" يؤكد أن نسخاً غير محترقة من لوحة الطفل الباكي كانت توجد في عدد كبير من البيوت المحترقة .
وبعض مرور عدة شهور ، نشرت أيضاً صحيفة ال"صن" البريطانية ، وعدد آخر من الصحف بنشر سلسلة من التحقيقات حول بعض الأشخاص ، كانوا يمتلكون هذه اللوحة وتعرضوا لإحتراق منازلهم حيث كانت اللوحة بمثابة لعنة لمن يمتلكها .