قصور ومنازل فاخرة لا يريد أحد شرائها بأي ثمن !! فما السبب؟!

قصور ومنازل فاخرة لا يريد أحد شرائها بأي ثمن

على الرغم من أن العيش داخل قصر أحد الأحلام الصعبة لدى أغلب الأشخاص، إلا إذا قمت بالبحث من الممكن أن تجد قصورًا ذات ثمنًا قليل بل حتى أرخص من أبسط المنازل، لكن هذا الأمر ينطبق في حالة واحدة وهو أنك تتقبل عيوبها.

قصور لا يريد أحد شرائها بأي ثمن


منزل كوشلين 


منزل كوشلين أو منزل برودواي 508، هو منزل ليس على مستوي عالي من الدقة والمهارة والذوق الرفيع يشبه القصر ويعود تاريخه إلى 1956، هذا المنزل كان مملوكًا في الأصل لسيدة تدعى چيل والتي كانات تشغل منصب العمدة في ولاية مينيسوتا الأمريكية، لكن بعد فترة من الزمن ولسببًا ما، أخذت قرار غريب اعتمادًا على سلطها، وهو نقل المنزل من وسط المدينة إلى حدود البلدية بالقرب من الطريق السريع.

منزل كوشلين

هذا المنزل في موقعه الجديد لم يكن يمتلك أي وظيفة للاستخدام، فكان دون ماء وكهرباء وغيرهم من الخدمات، ومع مرور السنوات توفت جيل وتم نقل ملكية المنزل إلى حفيدتها كوشلين.


وعلى مدار خامسة عشر عامًا بقي المنزل مكانه ولم تستفيد منه كوشلين، وذلك نظرًا لما اكتشفته كوشلين وهو احتياج المنزل إلى الكثير من المال لإرجاعه مرةً اخرى، حيث أن عملية نقله تحتاج إلى نظام رفع مُعقد بالإضافة إلى متخصصين من العمال والمهندسين، وثانيًا مصاريف التأمين والتراخيص وما إلى ذلك.


وهذا أيضًا بالإضافة إلى أن المنزل كان مهجورًا منذ سنوات ويحتاج إلى إعادة ترميم، ولكي يتم نقل المنزل إلى مكان آخر تحتاج مالكته بشراء قطعة أرض لوضع المنزل عليها، وبلغت إجمالي هذه التكاليف في النهاية حوالي 200 ألف دولار أمريكي.


وتم ترك المنزل كما هو إلى أن يشتريه أحد لكن طبعًا لم يأتي أحد لشراءه، ففي عام 2017 ظهرت أحد المشاكل التي أجبرت كوشلين على عرض المنزل بمبلغ قدره 0$، وهو إلزام كوشلين بنقل المنزل إلى مكان آخر وإلا سوف يتعرض إلى الهدم، حيث كان هدفها وقتها هو حماية تراث جدتها حتي وإن لم تستفاد بأي مال، لكن على الرغم من هذا العرض المغري إلا أن المنزل بقي كما هو من عام 2017 إلى وقتنا الحالي.


قصر بيلارز إستيت


قرية ألبيون هي قرية صغيرة تابعة لولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، لكنها مع ذلك تبعد عن مدينة نيويورك حوالي 570 كيلومتر، يعني قرية منعزلة بعيدة عن ضوضاء المدينة، بُنيت هذه القرية في القرن التاسع عشر بالقرب من بحيرة اونتاريو العذبة ووصل عدد سكانها في تعداد عام 2020 إلى 5637 شخص.

قصر بيلارز إستيت

وعلى الرغم من عدد سكانها القليل، فقد قررا الثري ويليام كار الذهاب إلى هذه القرية المعزولة لبناء قصر ضخم تصل مساحته إلى 670 م²، وتحي الروايات أن الهدف من بناء القصر هو إن ويليام كان يجتمع بداخله بزوجته الثانية باتريشا، ويُذكر وأيضًا أنها توفت داخل القصر في ظروف غامضة ولم يتعرف أحد على سبب الوفاة.


وطبعًا انتشرت الكثير من الروايات عن السبب ، وتحول القصر إلى مسرح وفاة غامضة، وبدأت تتناقل الشائعات أن القصر يسكنه الأشباح، ونتيجة لذلك كان بيع القصر عملية معقدة، واستمرت الأوضاع على هذا الحال لسنوات طويلة، تنتقل فيها ملكية القصر من وريث لآخر.


والذي كان جميهم يحاولوا التقليل من سعر القصر حتي يتمكنوا من بيعه، إلى أن جاء أحد الأشخاص وقررا الاستفادة من هذا القصر والذي يساوي ملايين الدولارات، حيث فام بشرائه من الورثة مقابل مبلغ 52000 ألف فقط لا غير.


في عام 2006 أشتري أحد رجال الأعمال هذا القصر بغرض الاستثمار، وكانت خطته تجديد القصر ومحاولة بيعه مرةً ثانية، لكن لكي يتمكن من تحقيق هذا الهدف كان لابد من إقامته داخل القصر هو وعائلته حتي يُحسن الصورة حول هذا القصر وتكذيب الشائعات المنتشرة حوله.

قصر بيلارز إستيت

لكن تقريبًا كلام سكان القرية أقنعهم وليس هم من اقنعوا سكان القرية، فقد ذكر الزوجين أنهم بدأو في سماع صوت البيانو يعزف وحده، بالإضافة إلى أصوات مجهولة تنادي عليهم وغيرها من الأحداث الغريبة، وطبعًا هذه الاعترافات لم يصرحوا بها نتيجة لفترة طويلة من التكتم، وذلك لبيع القصر بأي ثمن.


لدرجة أن العرض الأخير للبيع والذي مازال ساريًا حتي الان هو مبلغ 500،000 ألف دولار، وهو سعر منخفض عن سعره الحقيقي بعشرات المرات، ومازال القصر معروضًا منذ عام 2017 إلى وقتنا الحالي.


برج هادلو


برج هادلو هو قصر مبتكر الشكل على هيئة برج، يوجد وسط العاصمة الإنجليزية لندن، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1879، وخلال هذه الفترة الطويلة انتقلت ملكيته بين عدد كبير من المُلاك، وكان السبب الذي يجهلهم غير متمسكين بالقصر لفترة طويلة، هو التصميم المُرهق الذي تنفذ به القصر.

برج هادلو

كما يظهر القصر، فهو عبارة عن برج طويل ضيق، تعتمد توزيه الحجرات بداخله على التوسع الرأسي وليس الأفقي، مع طول برج يصل إلى 53 متر، أي ما يعادل مبني مكون من 17 طابق، ولذلك التنقلات داخل البرج غير مريحة، وخصوصًا أن تصميمه كان قائم على إستخدام الدرج وليس المصعد الكهربائي.

برج هادلو

وأفضل المحولات التي تمت مع هذا القصر ، كانت محاولة المؤسسة الخيرية ڤيڤا تراست في عام 2010 عن طريق وضع مصعد كهربائي يصل إلى الطابع الرابع، والصعوبات الهندسية التي واجهت المشروع، هو أن البرج تم بناءه من الخرسانة الغير مسلحة، ومعني هذا أن أي تعديل داخل هذا المبني يؤثر بشكلٍ كبير على أساسات المبني.


ولذلك تم عرض البرج إلى البيع إلى أن يأتي أحد لشرائه كما هو، ففي عام 2018 تم عرض البرج بسعر مفتوح قابل للتفاوض ولكنه مازال ينتظر مشتريه.


قصر جرانوت لوما


جرانوت لوما، هو قصر ضخم يوجد على ساحل بحيرة سوبيريور في ولاية ميتشيغان الامريكية، ويرجع تاريخ بنائه إلى عام 1919 والذي تم بناءه بطلب من أحد المليونيرات، واستمر هذا القصر لعشرات السنيين ملكًا له إلى أن توفي عام 1942، ويقال أن القصر تعرض للكثير من المشكلات بين الورثة وسلطة الولاية.

قصر جرانوت لوما

والتي استمرت في اعاقته وأخذت تقلل من سعره لمدة بلغت الأربعين عامًا، إلى نهاية عام 1987 تم بيعه للمستثمر توم بلدوين والتي تمكن من تخليص سعر القصر بعُشر قيمته الحقيقية، القصر الذي تم تقدير ثمنه الحقيقي بـ 40 مليون دولار أميركي، تمكن توم بلدوين من أخذه مقابل 4,2 مليون دولار.


وقام بعمل بعض الإصلاحات بداخله وتجديدها، وعرضه مرةً ثانية للبيع لكن مقابل ثمنه الحقيقي والذي يبلغ 40 مليون دولار، لكن النتيجة لبعض المشاكل في الأوراق التي تغاضى عنها بلدوين عند شرائه، لم يرغب أحد في شراء القصر.


وعلى مدار أربعة سنوات كاملة لبيع القصر بلدوين خفض أكثر من نصف الثمن لسعر القصر، لكنه لم يرغب أحد بشرائه أيضًا، لذلك كان الحل الأخير أمامه هو عرض القصر مقابل أي ثمن تفاوضي يمكن الاتفاق عليه، وبعد مرور 36 سنة من محاولات البيع مازال القصر كما هو لم يتم شرائه.


قلعة إيلدا


قلعة إيلدا هو مبني فني جميل صُنع من الحجر والجرانيت، صممه المصمم المعماري ديفيد ابيركرومبي، حيث ترمز كلمة إيلدا إلى الحروف الأولى من أسماء أبناء المصمم نفسه، ابوت - لوسي - ديفيد - اليزابيث، ويوجد القصر في قرية اوسينينج بولاية نيويورك الأمريكية.

قلعة إيلدا

أما بالنسبة لبناء القصر، فقد تم بناءه عام 1927 واكتمل خلال سنتين، وعاشت به الأسرة المكونة من ستة أفراد، لكن مع مرور الزمن وحلول عام 1964، كان كل متبقي من الأسرة هم ابوت ولوسي، ومع انشغال كلا منهم في حياته الشخصية.

قلعة إيلدا

بدأ الإهمال للقلعة خصوصًا مع استخدام المستأجرين، ومع كافة المحاولات المنفذة لارجاع القلعة كما كانت، فقد شلت كافة جهود الترميم، ليكون بعدها مجرد الاقتراب من القلعة خطرًا لاحتمال سقوط بعض الأحجار أو القلعة بأكملها، لذلك تم عرضها للبيع مقابل أي ثمن لفترة تزيد عن الثلاثون عامًا.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-