قرية (ولبيت) قرية الأطفال الخضراء ! وما هو السر وراء هذا الشعار؟

 ما حدث في قرية ولبيت وما هي قصة هذا الشعار ؟

قرية ولبيت الأطفال الخضراء

تعود قصتنا ما بين عامى 1135 - 1154 ، أنه في أحد الأيام وخلال فترة حكم الملك "ستيفن" بينما كان الفلاحون يستريحون ويقومون بتناول غدائهم ، إذا يدخل عليهم طفلين من مدخل أحد الكهوف في الجبل ، حيث كان الطفلين شكلهم غريب ويبدو عليهم الإرتباك وكانوا يبكيان بشدة ، لكن الغريب في الأمر أن بشرتهم كانت ذات اللون الأخضر الداكن .

فقام الفلاحون مُسرعيين بإمساكهم وهم لا يصدقون أعينهم ن حيث بدأ الطفلين مسرعين بالهرب وهم خائفين بشدة ، لكن إنتهى الأمر بإمساك الطفلين وتم توجيههم إلي القرية إلى بيت أحد أكبر ملاك الأراضي في هذه القرية وهو القاضي "ريكاردو دي كالنو" ، حيث تجمع أهالى القرية حول منزل القاضي ينظرون إلى الطفليين .


ما فعله القاضى "ريكاردو دي كالنو" ، أنه كان عندما يتحدث إلى الطفلين قام بمسك يد الطفلة ودعكها جيداً ولكن بقى اللون كما هو ، قامت الطفلة مُبتعدة تبكى وهي خائفة ، ومن ثم قاموا بتقديم الطعام للطفلين لكنهم لم يقوموا بأكل أى شئ بل قاموا بحمل الخبز والفاكهة وأخذوا ينظرون إليهم دون أن يأكلوا أى شئ ، فقد جلس القاضى "ريكاردو دي كالنو" يدُرس ملامحهم رغم أن ملامحهم كانت طبيعية ، حيث كانت تميل إلى النمط الإفريقي .

- ماذا حدث للطفلين بعد ذلك؟

ما حدث للطفلين بعد ذلك أنهم بقوا في منزل القاضى "ريكاردو دي كالنو" لمدة 5 أيام ، لكن الغريب في الأمر أنه حتى هذا الوقت لم يقوموا بأكل أى شئ وظهر عليهم الضعف الشديد ، حيث لم ينجح القاضي "ريكاردو دي كالنو" في الوصول إلى نوع الطعام الذي يأكله هذين الطفلين ، وقد ذُكر في بعض التقارير أنه جاء بعض الفلاحين من حقولهم إلى البيت ومعهم نبات الفاصوليا وعندما شاهد الطفلين الفاصوليا قاموا بالإندفاع نحوها مباشرة .


لكن الطفلين لم يقوموا بفتح قرون نبات الفاصوليا لأكل الحبوب بل ركزو إهتمامهم على السيقان بحثاً عن الثمار داخل هذه السيقان ، لكنهم لم يجدوا شئ وعادوا إلى البكاء مرة آخري ، لكن في نهاية الأمر قام احد الأشخاص بفتح قرون الفاصوليا وتقديم الحبوب لهم فقام الطفلين بالأكل من هذه الحبوب بشراهة .

منذ ذلك الوقت لم يقبل الطفلين بأى طعام آخر سوى حبوب الفاصوليا ، لكن الفترة التي لم يأكل فيها هذيين الطفلين شئ حتي ظهرت حبوب الفاصوليا قد ضرت صحة الصبي ورغم إقباله على أكل الكثير من الفاصوليا ، لكنه أخذ يضعف حتى مات الصبى بعد شهر وتم دفنه في مقبرة موجودة بالقرية ، حيث واصلت الفتاة في نموها حتى أصبحت تعمل كخادمة فى منزل القاضي "ريكاردو دي كالنو" وأخذ لون بشرتها في التحول من اللون الأخضر الداكن إلى الاخضر الفاتح .

أصبح وجود الفتاة في هذه القرية أقل إثارة عن قبل ، بعد العديد من الأشهر أخذت الفتاة في تعلم بعض الكلمات الأساسية وهذا سوف يجعلها تتكلم عن سبب مجيئها ، ولكن أقوالها ذادت الأمر أكثر صعوبة حيث أضافت ألغاز جديدة إلى الألغاز القديمة ، قد قالت أنها جاءت من أرض لا تشرق عليها الشمس .


وأيضاً أشارت إلى ما سمته أرض النور التي كانوا يشاهدونها من مكانهم ويفصلها عنهم نهر عريض جداً ، أما عن كيفية الوصول إليهم فكل ما ذكرته عن ذلك "كانت هناك ضوضاء هائلة وإندفعنا نلحق بالروح" فوجدنا أنفسنا في ذلك الكهف وهذا كل ما ذكرته الطفلة أو كل ما تعرفه .

قدعاشت الطفلة ما يقارب الخمس سنوات ، في منزل القاضى "ريكاردو دي كالنو" قبل أن تموت ويتم دفنها بجانب الصبي .

في نهاية الامر ، تبدو القصة غريبة هل هي مجرد أسطورة أو خدعة او قصة مختلفة؟ المستندات المتعلقة بهذه الواقعة مازالت موجودة وتحمل شهادة اللذين عاصروها واللذين تحدثا مع الطفلين .


وأيضاً تعددت التفسيرات حول هذه القصة ، يقال أنهم من عالم البعد الرابع والبعض يقول أنهم قادمين من كوكب المريخ والبعض الآخر يقول أنهم قدموا من باطن الارض وهذا ما جعل لونهم اخضر داكن ، وآخيراً بقت قصة الطفلين لغزاً .

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-