تجربة النوم الروسية - حرمان البشر من النوم

(حرمان البشر من النوم) تجربة النوم الروسية !

إننا جميعاً نعلم أن النوم مطلب أساسى في حياتنا ولابد منه لكل إنسان في حياته اليومية ، لكن تخيل صديقى أنك تعييش لمدة تبلغ شهر بلا نوم ، ماذا سوف يحدث لجسدك وما التغييرات التي سوف تطرأعليك؟ ، هذا ما سوف نقوم بمناقشته .


أهمية تجربة النوم الروسية :


تجربة النوم الروسية , يعود موضوعنا إلى عام 1940 ، عندما قام مجموعة من الباحثين والعلماء الروس بعمل تجربة غريبة ، تهدف إلى مدى تأثير الحرمان من النوم على البشر ، قد طلبوا من 5 سجناء أن يبقوا مستيقظين لمدة 30 يوماً مقابل حريتهم من السجن ، حيث إستخدم العلماء نوع من الغاز يسمى (نيكولاييف) حيث يساعد على بقاء السجناء مستيقظين .


تجربة النوم الروسية :


ما تم بعد ذلك ، تم وضع مجموعة السجناء في غرفة يُضخ إليها غاز نيكولاييف ممزوجاً بالأكسجين ، كانت الغرفة مليئة بالطعام الذي يكفى لمدة 5 أشهر بالإضافة إلى دورة المياه ، وكان يمكن للباحثين مراقبة السجناء عن طريق نافذة زجاجية بواسطة 5 ميكروفونات معهم يتواصلون بها مع السجناء .


تصرفات السجناء في أول أيام التجربة :


في أول 5 أيام جرت الأمور طبيعية ، حيث أخذ السجناء يتعرفون على بعضهم البعض لكن بعد قضاء اليوم الخامس أخذ سلوك السجناء يتغير ، كانوا يهمسون في المايكروفونات مع بعضهم وفي يومهم السابع جن جنونهم أخذ أحد السجناء بالصياح وهو يركض داخل الغرفة وبقى ذلك الأمر حتى 3 ساعات ، أدي ذلك إلى إنقطاع أحباله الصوتية .


الغريب في الأمر ، أن السجناء لم يهتموا له بل كانوا يهمسون حتى قام أحد السجناء بالصراخ وكأن بهيمة مصابة بجنون البقر ، لكن بقية السجناء قاموا بتمزيق الكتب وطلتيخها ببرازهم ولصقها على النوافذ الزجاجية حتى لا يتمكن أحد من رؤيتهم ، وفجأة إنقطع الصراخ وتوقف الهمس .


بعد مرور ثلاثة أيام ، كان أحد الباحثين قد أصيب بالقلق وذلك لعدم صدور أى صوت من الغرفة أو إشارات رغم أن معدل الإستهلاك للأكسجين في حالة طبيعية مشيرا إلى أنهم مازالوا على قيد الحياة ، قام الباحثين بمخاطبة السجناء عن طريق الميكروفونات ، قائلبين لهم إبتعدوا عن الباب سندخل لتفحص الميكروفونات ، فإبتعدوا عن الباب او الإنبطاح على الأرض وإلا سنطلق النار عليكم .


ولكن جاءهم صوت من الغرفة يحتوى على (نحن لانريد أن يتم الأفراج عنا بعد الآن) ، قرر الباحثون بقطع الغاز الذي يتدفق إلى الغرفة ، لكن بعد فعل هذا الأمر تعالت أصوات السجناء مطالبين برجوع الغاز إليهم مرة آخرى ، وكأنهم يتوسلون للإبقاء على أغلى شئ لديهم في الحياة.


عندما حل منتصف الليل قامت عدة مجموعة من الجنود بإقتحام الغرفة ، ليجدوا أمهامهم مناظر تقشعر لها الأبدان حيث كانت الغرفة غارقة في الدماء ، لدرجة أن منفذ التصريف لم يستطع صرف الدماء وإختلطت مع الماء وكانت الأحشاء متناثرة على الأرض .


لكن الغريب في الأمر الذي صدم الجنود ، أنهم وجدوا السجناء لم يستهلكوا أى شئ من الطعام بل كانوا يتغذون على جثة أحد زملائهم وأيضا أجسادهم.


آثار التجربة على السجناء :


كانت اجسادهم ممزوقة وبطونهم مفتوحة حيث يمكنك من خلالها رؤية أعضائهم الداخلية كالرئة والمعدة ، وهى تقوم بهضم لحوم أجسادهم اللذين أكلوها ، كانت المناظر داخل الغرفة كفيلة أن تجعل الجنود يشاركون الصراخ مع السجناء ليس بسبب الغاز الذي يضخ إلى الغرفة بل من شدة رعب المناظر داخل الغرفة .


في هذه اللحظات ، إنقض أحد السجناء على أحد الجنود ممسكاً فكيه ولم يتركه إلا وقد إقتلع حنجرته من مكانها حتى سالت دمائه الساخنة من رقبته وتهاوى ساقطاً على وجهه ، أما بالنسبة إلى الحارس الآخر فقد تعرض للهجوم وتم إقتلاع خصيتيه وعضه من ساقه.



هاجم السجناء الحراس بشراهة ، بالرغم من أن يبدو عليهم وعلى أجسامهم علامات الإحتضار ، هاجم أحد السجناء أحد الحراس حيث كان مصاباً في طحاله وخسر أغلب دمه لكنه ضل يقاوم حتى فقد القدرة على الحركة وكان الصراخ هو سلاحه الوحيد المتبقى حتى سقت على الأرض جثة هامدة .


بقية السجناء تم نقلهم إلى غرفة العمليات ، حيث كانوا وكأنهم وحوش مجنونة أحدهم انشب فكيه في عضلات ساعده وكسر العظم حتى لا يحقنوه بإبرة مُخدرة ، وآخر أدخلوه إلى غرفة العمليات حيث أخذ يضحك بصوت عالى حتى أجبرهم على تخديره .


وعندما خرج من غرف العمليات كان يحاول أن يقول للدكتور شيئا ، فقام بإعطائه ورقة وقلم فكتب عليها (إستمروا بالقطع) ! ، الأطباء سألوا بقية السجناء اللذين على قيد الحياة عن سبب مقاومتهم وإيذائهم لأنفسهم ، فقالوا حتى نبقى مستيقظين وبعدها قاموا بإعادتهم إلى غرفة الإختبار .


نتائج ذلك التجربة الكارثية ، لم تكن مرضية وأثارت غضب الجنرال المسؤل عنها ، على الأقل كان يمكن قتل السجناء بدون هذه المعاناة حيث إستمر السجناء داخل الغرفة بتصرفاتهم الغريبة ، وعندما أصيب أحدهم بسكتة دماغية أمر الجنرال أحد الجنود بالدخول للمساعدة حيث لم يكن متبقى من السجناء إلا سجين واحد .


قام الجندى المذعور بسحب مسدسه وأطلق النارعلى الجنرال ، ثم نظر إلى السجين وقال له (لن يتم حبسي هنا مع هذه الاشياء ليس معك) وذلك قبل أن يقوم بتفجيير رأس السجين برصاصة من مسدسه حولت رأسه إلى شظايا مُبعثرة .


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-